يهتم كامل في اعماله بالصورة الذاتية وإنعكاساتها البصرية على الفرد والجماعة، كذلك يهتم بالمناطق المتقاطعة بين المجتمعات المختلفة. يستخدم الفنان وسائط متنوعة مثل التصوير الفوتوغرافي والفيديو والرسم والتنصيب.

الاعتقاد بالإختلاف والتميّز هو في حد ذاته قاسم مشترك بين الطوائف المختلفة. كل طائفة لديها رموزها الخاصة التي تمثلها والتي يؤمن بها أفراد هذه الجماعة. الأشكال والمواد المستخدمة في تشكيل هذه الرموز لديها القدرة على إحياء الذكريات وخلق لحظات من الحنين. المشروع مكون من سلسلة اعمال فنية مُنفذة بوسائط مختلفة.

يركز العمل – الذي تم إنجازه خلال فترة الإقامة الفنية الممنوحة من وزارة الخارجية الألمانية- على كيفية استخدام القوة للتأثير على الإدراك الفردي والجمعي وتغيير الذاكرة الجمعية وبالتالي المسار الرسمي للتاريخ، فبالرغم من الوسائط المتطورة المستخدمة حالياً للتوثيق، لا يزال من الممكن التلاعب بالصورة الشاملة. المشروع يتكون من رسوم، نحت وتنصيب.

عادة ما ينشأ الشكل الحَلَزُونيّ من نقطة بسيطة تتحرك بسرعة وتكبر مثل كرة النار أو الثلج. قد تتشابك وتنتشر مثل السرطان، أو تتحرك بشكل ممنهج. على أي حال الشكل الحَلَزُونيّ مركب ومعقد، والصراع بين خطوطه يصعب استيعابه، سواء كان صراعًا داخليًا، خارجيًا أو متعدد الجوانب. ديناميكية الصراع تقبع في القاع او تتعلق علي الجوانب. تنصيب فني مكون من فيديو ثنائي القناة مقترن برسم.

التصورات المختلفة عن العالم الآخر قد أَثرت على طريقة حياة الناس عبر الثقافات المختلفة. يجمع الفيلم الذي تبلغ مدته 22 دقيقة، شهادات أفراد من مصر وألمانيا يروون تصوراتهم الشخصية عن الجنة. يمزج الفيلم مستخدماً تقنية “الفيديو كولاج” بين هذه الشهادات ومشاهد التقطها الفنان اثناء القيام بمراسم الحج إلى مكة وإلى سانتياغو دي كومبوستيلا.